وقيل : إنّه (١) خاف بالطّبع البشريّ (٢).
فقال [له ـ تعالى ـ] (٣) : ([خُذْها وَ] لا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى) (٢١) ؛ أي : نردّها عصا كما كانت.
قوله ـ تعالى ـ : (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ) ؛ أي : إلى (٤) تحت إبطك وعضدك. قال الشّاعر :
أضممه للصّدر وللجناح (٥)
قوله ـ تعالى ـ : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) ؛ أي : من غير برص ولا مرض.
قوله ـ تعالى ـ : (آيَةً أُخْرى) (٣٢) ؛ يريد : آية مع العصا.
قيل : إنّه أخرج يده من تحت مدرعته كشعاع الشّمس ، فأخذت الأبصار [من ضوئها] (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى) (٢٣) ؛ أي : من آياتنا العظيمة العجيبة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) (٢٥) ؛ أي : أوسع.
__________________
(١) ج ، د ، م : بل.
(٢) التبيان ٧ / ١٨٧ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا الآيتان (١٩) و (٢٠)
(٣) ج ، د ، م : الله تعالى له.
(٤) ليس في ج.
(٥) كذا في تفسير الطبري ١٦ / ١١٩ والتبيان ٧ / ١٦٧ ولكن في جميع النسخ : وللجناح.
(٦) ج ، د ، م : بضوئها.+ تفسير القرطبي ١١ / ١٩١ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) سقط من هنا الآية (٢٤)