قوله ـ تعالى ـ : (فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً) ؛ أي (١) : حزينا.
[قوله ـ تعالى ـ : (قالَ يا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (٨٦) قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) ؛ أي : بطاقتنا] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ) ؛ أي : أثقالا من حليّهم ؛ الذّهب الّذي غنموه من فرعون وجنوده (٣) حيث أهلكهم (٤) الله ـ تعالى ـ بالغرق ، فأمرهم موسى ـ عليه السّلام ـ بدفنه. فعمله (٥) لهم السّامريّ عجلا مصوّرا مصوّغا (٦) فعبد (٧) ، وكان صائغا (٨).
قيل : إنّه احتال بإدخال الرّيح فيه (٩) فسمع له خوار (١٠).
وقيل : بل قبض قبضة من أثر فرس جبرائيل ـ عليه السّلام ـ يوم عبر (١١) فرعون البحر ، فألقاه في فم العجل فحيي بإذن الله ـ تعالى ـ. وكان الله قد أجرى
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ج ، د ، م : أصحابه.
(٤) د : هلكهم.
(٥) ج : فعمل.
(٦) م : مصنوعا.
(٧) م : فعبدوه.
(٨) م : صانعا.
(٩) من ج ، د.
(١٠) التبيان ٧ / ١٩٩ نقلا عن الجبائي.
(١١) ليس في ج ، د ، م.