قوله ـ تعالى ـ : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) ؛ أي : صلّ (١) صلاة الصّبح.
وروي (٢) في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ هذه الآية تقتضي (٣) الأمر بالصّلوات الخمس (٤).
[وقوله] (٥) : (وَقَبْلَ غُرُوبِها) ؛ أي : صلاة العصر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ) ؛ أي (٦) : صلّ صلاة العشاءين وصلاة اللّيل. وكان صلاة اللّيل واجبة على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ دون أمّته. عن ابن عبّاس [ـ رحمه الله ـ] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَطْرافَ النَّهارِ) ؛ أي : صلاة النّهار ؛ الظّهر والعصر (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى) (١٣٣) ؛ يريد : أخبار الأمم الماضية في كتب الأنبياء ، وما أمرهم الله به (٩) وما نهاهم عنه (١٠) ، وما
__________________
(١) م : قبل.
(٢) ج ، د ، م : ورد.
(٣) م : تقضي.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر. ولكن المفسّرين قائلون بدلالة الآية على إقامة الصلوات الخمس. أنظر : كنز العرفان ١ / ٧٦.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) ليس في أ.
(٧) ج ، د : رضي الله عنه.+ ليس في م.+ قال ابن عبّاس : هي صلاة الليل كلّه. مجمع البيان ٧ / ٥٨.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (لَعَلَّكَ تَرْضى) (١٣٠) وقوله ـ تعالى ـ : (وَقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ).
(٩) ليس في د.
(١٠) ليس في د.