يقول : لو صحّ ذلك ، لا تخذناه] (١) من عندنا من الملائكة. لأنّهم أطيب وأطهر من عيسى ومريم. وفيه ردّ عليهم فيما زعموا وافتروا به.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) ؛ أي : وما كنّا فاعلين.
الفرّاء ، مثل ذلك. ويكون «إن» في مذهب الجزاء (٢) ([إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ)] (٣) ، ولكنّا (٤) لا نفعل ما لا يصحّ منّا (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ) ؛ أي (٦) : فيبطله.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا هُوَ زاهِقٌ) ؛ أي : ذاهب باطل (٧) يريد (٨) الّذي قالته (٩) اليهود : عزيز بن الله. والّذي قالته (١٠) النّصارى : المسيح بن الله.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (١٨) ؛ أي : لكم العذاب.
وقيل : «الويل» واد في جهنّم (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) م : الفراء.
(٣) ليس في ج.
(٤) ج ، د ، م : ولكن.
(٥) معني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٠.
(٦) ليس في أ ، ب.
(٧) ليس في أ ، ب.
(٨) أ ، ب : أي.
(٩) ج ، د : قالت.+ م : قال.
(١٠) ج ، د ، م : قالت.
(١١) التبيان ١ / ٣٢١ نقلا عن أبي سعيد الخدري.