قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ).
قرئ : «حيّا» على أنّه مفعول ثان (١).
ابن عبّاس : أي : أحيينا بالماء الّذي ينزل من السّماء كلّ شيء فيه الحياة (٢).
وقال السدّي : يعني بالماء : النّطفة من الغذاء ، والغذاء من الزّرع والنّبات الّذي يكون في الأرض (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ) ؛ أي : جبالا ثوابت.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ) ؛ أي : لئلّا تميد بكم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلاً) :
ابن عبّاس : أعلاما (٤).
السدّي : طرقا (٥).
و «الفجّ» الطّريق الواسع بين الجبلين. والجمع الفجاج (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً) ؛ يريد (٧) : من السّقوط.
وقيل : محفوظا من الشّياطين بالنّجوم (٨).
__________________
(١) الكشّاف ٣ / ١١٤.
(٢) تفسير الطبري ١٧ / ١٦.
(٣) مجمع البيان ٧ / ٧٢.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (٣٠)
(٤) البحر المحيط ٦ / ٣٠٩ من دون ذكر للقائل.
(٥) التبيان ١٠ / ١٣٩ نقلا عن ابن عبّاس.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (٣١)
(٧) ليس في د.
(٨) التبيان ٧ / ٢٤٥ من دون ذكر للقائل.