وروي عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ أنّه قال : «العجل» هاهنا : الطّين (١).
وأنشد :
والنّبع في الصّخرة الملساء منبته |
|
والنّخل منبته (٢) في السّهل (٣) والعجل (٤) |
قوله ـ تعالى ـ : (سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) (٣٧) :
قيل : القتل ببدر (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً) ؛ أي : فجأة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ) (٤٣) ؛ أي : يجارون ، لأنّ المجير صاحب لجاره (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ) ؛ أي : طرف منه (٨).
وفي كتاب التّلخيص : «نفحة» ؛ أي : ريح بقدر ما يشمّونه ؛ كنفحة الطّيب ورائحته.
__________________
(١) التبيان ٧ / ٢٤٨ نقلا عن القوم.
(٢) تفسير القرطبي ينبت.
(٣) تفسير القرطبي بين الماء بدل في السهل.
(٤) تفسير القرطبي ١١ / ٢٨٩.
(٥) مجمع البيان ٧ / ٧٧.+ سقط من هنا الآيتان (٣٨) و (٣٩)
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) (٤٠) والآيتان (٤١) و (٤٢)
(٧) ستأتي الآية (٤٤) وسقط الآية (٤٥)
(٨) ليس في د.