هم (١) الأئمّة الطّاهرين من آل محمّد ـ عليهم السّلام ـ أجمعين (٢) ؛ [فاطمة والحسن والحسين وذرّيتهم الطاهرين إلى يوم القيامة من آل محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (٣).
وروي أنّ النّبيّ ـ عليه السّلام ـ سئل عن «الصّادقين» هاهنا.
فقال : هم عليّ وفاطمة (٤) والحسن والحسين وذرّيتهم الطّاهرون إلى يوم القيامة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ) ؛ يعني : يكون فيها (٦) ذكر المنافقين (نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ) فيتسلّلون ، ويستتر بعضهم ببعض ، ويخرجون من مسجد النّبيّ ـ عليه السّلام ـ يعني : المنافقين (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ) ؛ يعني : المنافقين. وهذا دعاء عليهم (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ) :
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ليس في أ ، ج ، د.
(٣) عنه البرهان ٢ / ١٧٠ ، ح ١٥ وورد مؤدّاه في تفسير الحبري / ٤٧٩ تخريج الحديث (٣٥) ، كنز الدقائق ٥ / ٥٦٨ ـ ٥٧٠ ، نور الثقلين ٢ / ٢٨٠ ـ ٢٨١ ، البرهان ٢ / ١٧٠ ، بحار الأنوار ٢٤ / ٣٠ باب أنّ ولايتهم الصدق وأنّهم الصادقون.
(٤) ليس في ب.
(٥) عنه البرهان ٢ / ١٧٠ ، ح ١٦.+ سقط من هنا الآيات (١٢٠) ـ (١٢٥) وسيأت آنفا الآية (١٢٦)
(٦) ليس في ب.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ).
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (١٢٧))