وروي عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ أنّهما سئلا عن ذلك.
فقال : هي الرّؤيا الصّالحة يراها المؤمن ، أو [يرى له] (١) في الدّنيا بما أعدّ الله له (٢) من الثّواب [والنّعيم و (٣) تبشّره الملائكة عند الاحتضار بما أعدّ له (٤) من الثّواب] (٥) الدّائم في الجنّة (٦).
وقوله ـ تعالى ـ (٧) : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) (٨) :
قال الجبّائيّ : «إذنه» هاهنا : أمره (٩).
وقوله ـ تعالى ـ : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ) ؛ يريد : من الحركات والبهضات.
(وَالنَّهارَ مُبْصِراً) ؛ أي : تبصرون فيه لمعائشكم وحوائجكم.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٧)) ؛ [أي : يصغون إلى المواعظ والبراهين] (١٠).
__________________
(١) ج ، د : ترى.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في ب.
(٤) م : أعدّه الله.
(٥) ليس في ج.
(٦) عنه البرهان ٢ / ١٩١ ، ح ١٤.+ التبيان ٥ / ٤٠٣ وورد مؤدّاه في كنز الدقائق ٦ / ٧٤ ـ ٧٨ والبرهان ٢ / ١٩٠ ـ ١٩١ ونور الثقلين ٢ / ٣٠٩ ـ ٣١٢.
(٧) ليس في ب.
(٨) يونس (١٠) / ١٠٠.
(٩) مجمع البيان ٥ / ٢٠٦ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا الآيتان (٦٥) و (٦٦)
(١٠) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا الآيات (٦٨) ـ (٩٣)