ناقة عشراء ، تروح وتغدو إلى منازلنا ، [تحلب لنا] (١٠) ما نحتاج إليه من اللّبن.
فسأل الله ـ تعالى ـ [ذكره (١١) إلى] (١٢) ذلك (١٣) ، فأخرج لهم من الجبل ناقة وفضيلها معها. فكانت (١٤) تغدو وتروج على منازلهم ، يحلبون منها ما يحتاجون إليه (١٥) وزيادة عليه.
ثمّ قال ـ سبحانه ـ لهذه النّاقة : «لها (١٦) شرب» [يوم من هذه العين] (١٧) (وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) (١٨) فـ (لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ (٦٤)).
و (١٩) كان العاقر لها قذار (٢٠) بن قديرة ، ولو زنا. فصرخت صرخة عظيمة.
__________________
(١٠) ب ، ج ، م : نحلب منها.+ د : نحلب.
(١١) ج ، د ، م زيادة : فأجابه.
(١٢) ليس في ب.
(١٣) ب زيادة : فأجابه إليه.
(١٤) م : وكانت.
(١٥) ليس في ب.
(١٦) من ب.
(١٧) ليس في ب.
(١٨) ليس في م.+ الآية في الشعراء (٢٦) / ١٥٥.+ ب زيادة : من هذه العين.+ سقط من هنا قوله تعالى : (قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (٦١)) والآيتان (٦٢) و (٦٣) و (وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ).
(١٩) م زيادة : «فعقروها».
(٢٠) ج ، د : قدار.