وقوله ـ تعالى ـ (١) : (إِلَّا امْرَأَتَكَ) بالنّصب ، لأنّها مستثناة من الإخبار (٢).
ومن قرأ ، بالرّفع ، أراد : (إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ).
فقد (٣) روي : أنّها لما سمعت (٤) بالهدّة (٥) والصّيحة قالت : وا قوماه! والتفتت إليهم. فأرسل الله عليها حجرا ، فأهلكها معهم (٦).
وقوله ـ تعالى ـ (٧) : (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) (٨١) :
فيه الجواب مضمر ، وهو : بلى (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) (٨٢) :
مجاهد وقتادة قالا : هو بالفارسيّة سنگ (٩) وكيل (١٠).
ابن عبّاس [ـ رحمه الله ـ] قال : سنگ ثقيلة. و «كيل» الطّين (١١).
مقاتل قال (١٢) : حجارة خليطة (١٣) بالطّين (١٤).
__________________
(١) ليس في م.
(٢) ب ، م : الأهل.
(٣) ج ، د ، م : وقد.
(٤) ب زيادة : دوي.
(٥) ب ، ج ، د ، م : الهدّة.
(٦) تفسير أبي الفتوح ٦ / ٣٠٦.
(٧) ليس في م.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها).
(٩) ليس في ج.
(١٠) د : گيل.+ تفسير الطبري ١٢ / ٥٧.+ ب زيادة : وقال.
(١١) تفسير الطبري ١٢ / ٥٧.
(١٢) ليس في ج.
(١٣) ج ، د ، م : مخلطة.
(١٤) البحر المحيط ٥ / ٢٤٩.