وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) ؛ أي : اذكر ، يا محمّد ، أخاهم ، يريد : في (١) النّسب لا في الدّين.
(قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) لأنّهم [كانوا يعبدون الأصنام] (٢).
[(وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ) : لأنّهم كانوا] (٣) يبيعون الطّعام بالمكيال الشّافي ، ويأخذون الثّمن بالميزان الوافي.
(إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ) ؛ أي : بمال. (وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ) (٨٤) (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا).
[الصّلاة هاهنا : الدّين] (٥).
(إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) (٨٧) : هذا على سبيل الاستهزاء ، والمراد به : لأنّك (٦) أنت السّفيه الجاهل.
(قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) ؛ أي : حجّة.
__________________
(١) ب : من.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ليس في ج ، د.
(٤) سقط من هنا الآيتان (٨٥) و (٨٦)
(٥) ليس في أ.
(٦) م : أنّك.