(وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً) ؛ أي (١) : غنما كثيرة ، ما أنا محتاج إليكم.
(وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (٨٨)) وَ (يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي) : أن يكسبنّكم مشاققتي.
(أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) (٨٩) : بل قريب هلاكهم (٢).
(قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ) ؛ أي : ما نفهم.
(كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً) ؛ أي : ضريرا.
وقيل : لا (٣) عشيرة لك (٤) ولا ناصر (٥).
(وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ) ؛ أي : سببناك ورميناك بكلّ قبيح.
(وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ (٩١) قالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا) ؛ أي : لم تلتفتوا إلى ما أقول ، وأطرحتموني وتركتموني وراء ظهوركم.
(إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (٩٢) ؛ أي عالم (٦).
(وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ
__________________
(١) ج ، د ، أ ، م : يعني.
(٢) سقط من هنا الآية (٩٠)
(٣) م : بلا.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) تفسير القرطبي ٩ / ٩١.
(٦) سقط من هنا الآية (٩٣)