المركّبات وصدور (١) صفة عنها مع اجتماع عقاقيرها.
والّذي منع منهم من ذلك قال : هذا قلب الحقائق ، ولا يقدر على ذلك غير الله ـ تعالى ـ. [ولنا فيه نظر] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (٧٨) :
مقاتل قال : لا تسأل هذه الأمّة عن ذنوب الأمم السّالفة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ) ؛ يعني : قارون خرج على قومه في أولاده ، وخدمه ، [وخيله] (٤) ، وعبيده ، وثيابه ، وسلاحه ، وكثيرة أعوانه.
وقيل : «في زينته» ؛ أي : بزينته (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ) ؛ يعني : بقارون.
قيل : إنّه لا يزال يهوي هو وداره وخزائنه إلى يوم القيامة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) (٨٢) :
__________________
(١) م : بصدور.
(٢) ليس في ب.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً).
(٣) تفسير الطبري ٢٠ / ٧٢ نقلا عن محمّد بن كعب.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) التبيان ٨ / ١٧٨ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا قوله تعالى : (قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (٧٩) والآية (٨٠)
(٦) تفسير الطبري ٢٠ / ٧٦ نقلا عن ابن جريج.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (٨١) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا).