ومن سورة السّجدة
وهي عشرون [وتسع آيات] (١) آية (٢).
مكّيّة بغير (٣) خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (الم) (١) :
قالوا : معناه : أنا الله أعلم.
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٢) :
أقسم الله ـ تعالى ـ أنّ القرآن كلامه بغير شكّ. وفيه ردّ على من قال من الكفّار : إنّ محمّدا افتراه من قبل نفسه.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ) ؛ يعني (٤) : أهل مكّة.
و «ما» هاهنا مصدريّة. والتّقدير : لتنذر قوما إنذارا مثل الّذي أتاهم من نذير
__________________
(١) من د.
(٢) أ : آيات.
(٣) ج ، د : بلا.
(٤) ليس في م.