من قبلك.
وقيل : «ما» هاهنا نافية ؛ أي : لم يأتهم من نذير من زمان (١) الفترة بين عيسى ومحمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ. روي ذلك عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (٢).
(اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ؛ يعني : من أيّام الأسبوع.
خلق السّموات في يومين ، قيل : يوم (٣) الأحد و (٤) يوم الإثنين (٥). وخلق الأرض في يومين ، قيل : يوم الثّلاثاء ويوم الأربعاء (٦). وذلك قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) (٧).
وخلق الجبال وما فيها من الثمار (٨) والأقوات في يومين آخرين ، قيل : يوم (٩) الخميس ويوم الجمعة (١٠). وهو قوله : «في ستّة أيّام». ثمّ [فرغ من] (١١) خلق
__________________
(١) م : في زمن.
(٢) مجمع البيان ٨ / ٥٠٩ ـ ٥١٠.+ سقط من هنا قوله تعالى : (مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (٣)
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ليس في أ.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) فصلت (٤١) / ١٠.
(٨) ج : الأثمار.
(٩) ليس في ج.
(١٠) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(١١) من م.