الخلق (١) في يوم السّبت ، وسمّي : سبتا ، لذلك. لأنّ «السّبت» في كلامهم : القطع. ومنه :
يوم (٢) السّبات (٣) ؛ لأنّه يوم منقطع (٤). ومنه : سبت شعره : إذا قطعه (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ) باقتداره.
([ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ] فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) ؛ أي : ينزل به بأمر الله ـ تعالى ـ جبرئيل ـ عليه السّلام ـ من السّماء إلى الأرض ، ثمّ يصعد إليه ؛ يعني : خمسمائة صعودا وخمسمائة نزولا ، ذلك (مِمَّا تَعُدُّونَ) (٥) [أنتم من أيّام السّنة (٦)] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) :
الكلبيّ قال : حكم (٨) خلقه وتركيبه (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) (٧) ؛ يعني : آدم ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) (٨) ؛ أي :
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ج : السّابت.
(٤) م : مقطع.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) (٤)
(٦) ج ، د : الدّنيا.
(٧) ليس في م.+ سقط من هنا الآية (٦)
(٨) م : أحكم.
(٩) تفسير الطبري ٢١ / ٦٠ نقلا عن مجاهد.