ومن سورة (١) الدّخان
وهي خمسون آية.
مكيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ) (٢) : هذا قسم ، أقسم الله ـ تعالى ـ به وبكتابه.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) ؛ يعنى : القرآن المجيد ، أنزله ليلة القدر إلى السّماء الدّنيا جملة واحدة ، ثمّ أنزله بعد ذلك متفرّقا على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ في ثلاث وعشرين سنة (٢) بحسب الحاجة.
وسمّيت ليلة القدر ، لأنّ الله ـ تعالى ـ قدر فيها أمور عباده وأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم (٣) الّتي كتبها (٤).
__________________
(١) ج ، د زيادة : حم.
(٢) ليس في ج.
(٣) ج ، د ، م : أعمارهم.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (٣)