ومن سورة الزّمر
وهي سبعون آية وآيتان.
مكّيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (١) :
هذا (١) ابتداء ، وخبره «من الله».
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً [لَهُ الدِّينَ]) (٢) :
نصب «مخلصا» بوقوع الإخلاص عليه ؛ أي : مخلصين له الدّين.
وقيل : نصبه على الحال (٢).
وقيل : معنى «مخلصا» : لا رياء فيه. عن السدي (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) (٤) ؛ [يعني : آدم ـ عليه
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) التبيان ٩ / ٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٣) تفسير الطبري ٢٣ / ١٢٢ نقلا عن قتادة.
(٤) الزّمر ٣٩ / ٦.