السّلام ـ] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها) (٢) ؛ يعني : حوّاء ، خلقها (٣) من ضلع من أضلاعه [وهو (٤) القصير ؛ أي (٥) : آخر الأضلاع] (٦). ولهذا (٧) أضلاع الرّجل تنقص ، وأضلاع المرأة تستوي.
وروي عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : خلق الله ـ تعالى ـ حوّاء من فضل طينة آدم ـ عليه السّلام ـ (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ) (٩) ؛ يعني (١٠) : نطفة ، ثمّ علقة ، ثمّ مضغة ، ثمّ عظاما ، ثمّ كسا (١١) العظام لحما (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (١٢).
قوله ـ تعالى ـ : ([أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ] وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.+ سوف يأتي تفسير هذه الآية آنفا.
(٢) الزّمر ٣٩ / ٦.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) م : هي.
(٥) ج : من.
(٦) ليس في د.
(٧) ج ، د ، م زيادة : أنّ.
(٨) بحار الأنوار ١١ / ٩٩ و ١٠١.
(٩) الزمر ٣٩ / ٦.
(١٠) ج ، د ، م : معنى.
(١١) ج ، د ، م : كسونا.
(١٢) المؤمنون (٢٣) / ١٤.