وفي كتاب ابن (١) جرير : «معاد الرّجل» بلده (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) ؛ معناه : كلّ شيء ميت هالك [إلّا هو] (٣) ؛ كقوله ـ تعالى ـ : «كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام» (٤) فعبّر بالوجه عن ذات الشيء. تقول العرب : هذا وجه الرّأي ووجه الطريق ؛ أي : ذاتهما.
وقال بعض أئمّة اللّغة (٥) : العرب تزيد (٦) في الكلام «مثلا» و «وجها» ؛ كقوله ـ تعالى ـ : «ليس كمثله شيء» (٧) ؛ أي : ليس مثله شيء.
وقيل فيه : كلّ عمل لغير الله يبطل. عن الفرّاء (٨).
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) لم نعثر عليه في تفسير الطبري ولكن يوجد في كشف الأسرار ٧ / ٣٥٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٨٥) والآيتان (٨٦) و (٨٧) وقوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ).
(٣) ليس في ب.
(٤) الرحمن (٥٥) / ٢٦ ـ ٢٧.
(٥) ج ، د ، م : لغة.
(٦) م : تريد.
(٧) الشورى (٤٢) / ١١.
(٨) معاني القرآن ٢ / ٣١٤.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (٨٨)