قوله ـ تعالى ـ : (فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا) بعد الخضرة.
قوله ـ تعالى ـ : (لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ) (٥١) ؛ حين رأوه مصفرّا.
وقيل : «الهاء» هاهنا تعود إلى «السّحاب» (١).
وقيل : تعود إلى «الرّيح» ، والأوّل أقوى (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ) ؛ يعني : علماء الإسلام.
وقيل : «الكتاب» هاهنا : اللّوح المحفوظ. والكتاب : القرآن والتّوراة والإنجيل. (٣) وقيل : علماء أهل الكتاب الّذين أسلموا ، كعبد الله بن سلام [وأصحابه] (٤) وأمثاله (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ) ؛ عني بذلك : الكفّار (٦) ، أنكروا البعث والحساب (٧) بعد الموت.
قوله ـ تعالى ـ : (فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ) ؛ أي : لبثتم في الدّنيا والقبر إلى يوم البعث.
__________________
(١) التبيان ٨ / ٢٦٣ من غير نسبة القول إلى أحد.
(٢) تفسير القرطبي ١٤ / ٤٥ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآيات (٥٢) ـ (٥٥)
(٣) مجمع البيان ٨ / ٤٨٧ نقلا عن الزّجّاج.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج ، د زيادة : أنهم.+ م زيادة : لأنهم.
(٧) ج ، د ، م : الحياة.