لقاء الكتيبة ، وأمضى منك لسانا عند الخصام ، وأحدّ سنانا في الحرب.
فقال له عليّ ـ عليه السّلام ـ : أسكت ، يا فاسق.
فنزل جبرائيل ـ عليه السّلام ـ بالآية على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فقرأها عليهما (١) ، [وتكلم على الوليد واستهزأه] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى) ؛ يعني : في الدّنيا.
(دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) وهو في الآخرة. عن قتادة (٣).
وقيل : «الأدنى» القحط والجدب. و «الأكبر» [القتل ببدر (٤).
وقيل : الفقر والمرض (٥).
وقيل : الحدود (٦).
وقيل : «الأدنى» عذاب القبر. و «الأكبر»] (٧) عذاب الآخرة (٨).
وروي عن جعفر الصّادق ـ عليه السّلام ـ : أنّ «الأذى» القحط والجذب ، و «الأكبر» خروج القائم المهدي ـ عليه السّلام ـ بالسّيف في آخر الزّمان (٩).
__________________
(١) ج ، د ، م : عليهم.
(٢) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا الآيتان (١٩) و (٢٠)
(٣) تفسير الطبري ٢١ / ٧٠.
(٤) التبيان ٨ / ٣٠٦ نقلا عن ابن مسعود.
(٥) التبيان ٨ / ٣٠٦ من دون ذكر للقائل.
(٦) تفسير الطبري ٢١ / ٦٩ نقلا عن ابن عبّاس.
(٧) ليس في ج.
(٨) تفسير الطبري ٢١ / ٦٩ و ٧٠ نقلا عن ابن زيد.
(٩) عنه البرهان ٣ / ٢٨٨.