المحفوظ.
وقوله ـ تعالى ـ : (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ) (١) ؛ يعني بذلك : أنّ (٢) الميراث بعد الوصيّة والدّين. وبهذا (٣) أورد (٤) عن عليّ ـ عليه السّلام ـ : الكفن ، ثمّ الدّين ، ثمّ الوصيّة ، ثمّ الميراث (٥).
و «الواو» لا تقتضي ترتيبا في كلامهم. قال الله ـ تعالى ـ : (يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها [وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً]) (٩) ؛ يعني : يوم الأحزاب (٧) ، وهو (٨) يوم الخندق.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ) ؛ يريد : من فوق الوادي ، وهو أبو سفيان بن حرب مع أهل مكّة الّذين تحزّبوا على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (٩).
__________________
(١) النساء (٤) / ١٢.
(٢) ليس في أ ، ب.
(٣) ج ، د : هذا.
(٤) م : ورد.
(٥) الكافي ٧ / ٢٣ ومن لا يحضره الفقيه ٤ / ١٩٣ والتهذيب ٩ / ١٧١ وعنها الوسائل ٦ / ٤٠٦.
(٦) آل عمران (٣) / ٤٣.+ سقط من هنا الآيتان (٧) و (٨) وقوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ).
(٧) من الموضع المذكور إلى هنا ليس في ب.
(٨) ليس في أ ، ب.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ).