وقيل : صاروا بمنزلة الرّماد الجامد (١) الهامد (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ) :
قيل : قبل (٣) أهل (٤) أنطاكية (٥).
وقيل : قبل (٦) أهل مكّة (٧) من الأمم السّالفة (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (٣١) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (٣٢))
(وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها) [يريد بالماء والمطر] (٩) (وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣) وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ) ؛ أي : بساتين.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ) (٣٤) ؛ يريد : الّتي تجري تحت الأرض وبين (١٠) الشّجر.
(لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) ؛ أي : غرسوه بأيديهم (١١)
__________________
(١) ج ، د ، م : الخامد.
(٢) تفسير القرطبي ١٥ / ٢٢.+ سقط من هنا الآية (٣٠)
(٣) ليس في أ.
(٤) ليس في ب ، ج.
(٥) التبيان ٨ / ٤٤٨ نقلا عن عكرمة.
(٦) ليس في أ.
(٧) ليس في د.
(٨) ليس في ج ، د ، م.+ تفسير أبي الفتوح ٩ / ٢٧٢.
(٩) ليس في أ ، ب.
(١٠) ج : ينبت.
(١١) أ زيادة : قوله ـ تعالى ـ.