الجنّة ، وأهل (١) النّار في النّار (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها) ؛ أي : جماعة بعد جماعة في تفرقة. عن أبي عبيدة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) :
«الواو» هاهنا ، واو الثّمانية. وفيه دليل على أنّها فتحت لهم قبل وصولهم إليها لكرامتهم ، بخلاف أهل النّار ؛ والتقرير : حتّى إذا جاؤوها مفتّحة دخلوها (٤) ولم يقفوا ، وأهل النّار واقفون هوانا لهم.
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ) (٧٣) :
قيل (٥) ، طبتم من الشّرك والكفر ؛ أي : طهرتم (٦).
[وقيل : فزتم] (٧).
__________________
(١) ج ، د ، م : أصحاب.
(٢) مجمع البيان ٨ / ٧٩٢ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَهُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ) (٧٠)
(٣) مجاز القرآن ٢ / ١٩١.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ) (٧١) والآية (٧٢)
(٤) ج ، د ، م : دخلوا.
(٥) ليس في م.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في د.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.