والنّشور. وبين النّفخة و (١) والنفخة أربعون سنة. روي ذلك عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
قوله ـ تعالى ـ : «إلّا من شاء الله» :
قيل : هم حملة العرش (٢).
وقيل : هم جبرائيل وميكائيل وعزرائيل وإسرافيل ، ثمّ يموتون بعد ذلك كلّهم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها) ؛ يريد : بنور يخلقه الله ـ تعالى ـ غير نور الشّمس والقمر.
قوله ـ تعالى ـ : ([وَوُضِعَ الْكِتابُ] وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ) ؛ يعني : الحفظة (٤) من الملائكة ، وبالنّبيّين (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٦٩) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ) :
روي : أنّه لا ينتصف النّهار (٦) ذلك اليوم حتّى يستقرّ (٧) أهل (٨) الجنّة في
__________________
(١) ج : إلى.
(٢) تفسير الطبري ٢٤ / ٢١ نقلا عن أبي هريرة.
(٣) مجمع البيان ٨ / ٧٩٢ نقلا عن السدي.+ سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) (٦٨)
(٤) ج ، د ، م : بالحفظة.
(٥) ج : والنّبيّين.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) م : تستقر.
(٨) ج ، د ، م : أصحاب.