الآية].
قيل : إنّ (١) السّبب في هذه الآية ، أنّ المسلمين كانوا إذا خرجوا إلى الجهاد خلّفوا زمناهم ومرضاهم في منازلهم ، وأعطوهم المفاتيح وأباحوهم الأكل [في بيوتهم] (٢) إلى [يوم يرجعون] (٣). فتخرج الزّمنى والمرضى من ذلك ، خوفا من (٤) أن (٥) يعتور أربابها الكراهة (٦). فأنزل الله ـ تعالى ـ الآية برفع الحرج في ذلك ، وفي غيره ممّا يأتي ذكره (٧) ، فقال : «ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم» ؛ [أي : بيوت نسائكم وأولادكم] (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ) (٩) [في النسب] (١٠) (أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ) في النسب ـ أيضا ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ).
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ج ، د ، م : منها.
(٣) ج ، د ، م : أن يرجعوا.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ليس في ج.
(٦) ج : الكراهية.
(٧) تفسير الطبري ١٨ / ١٢٨ وأسباب النزول / ٢٤٩ نقلا عن مجاهد.
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) ج ، م زيادة : أي إخوتكم من النسب.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.