المنافقين كان يثقل عليهم يوم الجمعة عند (١) النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في المسجد ، وكانوا يتسلّلون ويخرجون ، ويلوذ بعضهم ببعض ؛ أي : يستتر ويخرج ، مخافة أن يراه النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أو أحد من أصحابه.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) ؛ أي : عن أمر النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
وقال بعض المفسّرين : عن أمر الله ـ تعالى ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٦٣) من الله (٣).
وقال السدّي (٤) : السّيف (٥) والقتل ببدر (٦).
قوله ـ تعالى ـ (٧) : (أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ أي : في (٨) ملكه وتحت قدرته. (قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (٦٤).
__________________
(١) ج ، د ، م : مقامهم مع.
(٢) التبيان ٧ / ٤٦٧.
(٣) ج زيادة : تعالى.
(٤) ليس في ج.
(٥) د : السرف.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) ليس في ج ، د ، م.