وقيل : «الأرذلون» أصحاب الصّنائع الدّنيئة ؛ كالحاكة (١) والحجّامين والأساكفة وأمثالهم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ) (١١٦) ؛ أي : من المسبوبين.
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (١١٧) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً) ؛ أي : أحكم. ومنه سمّي الحاكم : الفتّاح.
(وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨) فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) (١١٩) ؛ أي : المملوء. وجمعه وواحده سواء.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ (١٢٠) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) ؛ يعني : دلالة وعلامة يعتبر بها (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ) (١٢٣) ؛ يريد : عادا الأولى قوم هود.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ) ؛ يريد : في النّسب ، لا في الدّين.
(أَلا تَتَّقُونَ (١٢٤) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٢٥) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (١٢٦) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٢٧)
__________________
(١) ج : كالحائكة.+ م : كالحاكة.
(٢) التبيان ٨ / ٤١.+ سقط من هنا الآيات (١١٢) ـ (١١٥)
(٣) ليس في د.+ م : تعتبر بدل يعتبر بها.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (١٢١) والآية (١٢٢)