من قطر السّماء ؛ يريد به : العذب (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) (٢٤) :
ابن عبّاس قال : «المنشئات» المرفوعات ، بفتح الشّين (٢).
الفرّاء قال : بكسر الشّين [وأراد : المقبلات المدبرات ، وبفتحها يريد : التي ابتدأهنّ (٣) ابن الفرّاء قال : «المنشئات» بكسر الشين] (٤) الأرواح ، جمع ريح ، الّتي تهيج الأمواج. وبفتح الشّين ، المخلوقات المرفوعات شرعهنّ (٥) وقوله : «كالأعلام» ؛ أي : كالجبال الطّوال في البحر. وكلّ طويل فهو (٦) علم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) (٢٦) ؛ يعني : كلّ من على الأرض.
روي : أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، قالت الملائكة : أدرك بني آدم الموت. فلمّا نزل قوله ـ تعالى ـ : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) (٨) قالت (٩) الملائكة : أدركنا
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٧ / ٧٥ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآية (٢٣)
(٢) تفسير الطبري ٢٧ / ٧٨ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٣) م : ابتدى لهنّ.+ معاني القرآن ٣ / ١١٥.
(٤) ليس في أ ، د.
(٥) البحر المحيط ٨ / ١٩٢ نقلا عن الجمهور.
(٦) م : فهى.
(٧) سقط من هنا الآية (٢٥)
(٨) القصص (٢٨) / ٨٨.
(٩) ليس في د.