ومن سورة الحديد
وهي ثماني عشرة آية.
مدنية بغير خلاف (١).
قوله ـ تعالى ـ : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) ؛ يريد : الأوّل قبل كلّ شيء ؛ أي : قديم لا أوّل لوجوده. والآخر بعد فناء كلّ شيء ؛ أي : استحيل (٢) عدمه لوجوب وجوده.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ) : ظهر ـ سبحانه ـ للعقول بأفعاله وحكمته ، وبطن أسرارهم (٣) وخواطرهم واعتقاداتهم بعلمه.
(وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (٣) ؛ أي : عالم (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ؛ يعني : من
__________________
(١) سقط من هنا الآيتان (١) و (٢)
(٢) ج ، د ، م : يستحيل.
(٣) ج : أسراره.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي).