ومن سورة الفيل
وهي خمس آيات.
مكيّة [بغير خلاف] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) (١) ؛ أي (٢) : ألم تعلم ، يا محمّد ، كيف فعلنا بهم. و (٣) قصّ عليه قصّتهم.
و «كيف» ظرف.
وصاحب الفيل أبرهة بن الصّبّاح ملك الحبشة (٤). كان قد بنى كنيسة أو بيعة ، فقصد البيت الحرام بجنوده ليخرّبه ويهدّمه ويأخذ الحجر الأسود منه ويطرحه (٥) فيها ، و (٦) يصرف الحاج إليها ، وكان راكبا فيلا.
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) ليس في م.
(٣) ليس في د ، م.
(٤) م زيادة : و.
(٥) ج ، د ، م : فيطرحه.
(٦) أ زيادة : يريد.