ومن سورة النّازعات
وهي اثنتان وأربعون آية ، مكيّة.
(وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) (١) :
الفرّاء والكلبيّ والسدي (١) عن عبد خير ، عن عليّ ـ عليه السّلام ـ قال :
«النّازعات غرقا» الملائكة تنتزع (٢) نفوس الكفّار إغراقا ؛ كما يغرق النّازع في القوس (٣).
مقاتل قال : هو ملك الموت ينتزع (٤) روح الكافر ، فتغرق الرّوح حتّى ترى الملائكة. فإذا وصلت إلى ترقوته غرقت في حلقه ، فيعذّبه (٥) في حياته قبل موته (٦).
قال أبو عبيدة : «النّازعات» هي النّجوم (٧) تطلع. و «تغرق» تغيب (٨).
__________________
(١) أ زيادة : قالوا.
(٢) ج ، د ، م : تنزع.
(٣) معاني القرآن ٣ / ٢٣٠.
(٤) ج ، د ، م : ينزع.
(٥) م : فتعذّبه.
(٦) مجمع البيان ١٠ / ٦٥١.
(٧) ج زيادة : تنزع و.+ م زيادة : تنزع.
(٨) مجاز القرآن ٢ / ٢٨٤.