قوله ـ تعالى ـ : (وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) (٢) :
مقاتل والضّحّاك والسدي قالوا : هي الملائكة تنشط أرواح الكفّار ما بين الظفر والجلد ، حتّى تخرجها من حلقه (٩).
الكلبيّ قال : ما من مؤمن إلّا عرضت عليه الجنّة قبل أن يموت ، فيرى فيها أهله فينزعونه إليها وهو (١٠) ينشط فيه نشطا إليهم (١١).
قتادة وأبو عبيدة قالا : «النّاشطات» النّجوم تطلع وتغيب ؛ كالحمار النّاشط من بلد إلى بلد ، ومن مكان إلى مكان (١٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً) (٣) :
الكلبيّ (١٣) ومقاتل قالا : هي (١٤) الملائكة تقبض أرواح المؤمنين ، يسلّونها سلّا رقيقا كالسّابح في الماء ، وذلك بخلاف الكافر (١٥).
الفرّاء قال (١٦) : هي الملائكة حال (١٧) نزولها من السّماء كالسّباحة (١٨).
__________________
(٩) مجمع البيان ١٠ / ٦٥٢ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٠) ليس في أ.
(١١) ليس في أ.+ مجمع البيان ١٠ / ٦٥٢ نقلا عن ابن عبّاس.
(١٢) مجاز القرآن ٢ / ٢٨٤.
(١٣) ج : السدّي.
(١٤) ليس في أ.
(١٥) مجمع البيان ١٠ / ٦٥٢.
(١٦) ليس في د.
(١٧) ليس في ج ، د ، م.
(١٨) معاني القرآن ٣ / ٢٣٠.