الأحد إلى يوم (١) الجمعة. ثمّ (٢) قطع الخلق يوم السّبت ، فسمّي : سبتا ، [لأنّ السّبت] (٣) عندهم القطع. ومنه : السّبات ، لأنّه نوم منقطع.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) ؛ أي : استولى (٤) عليه.
قوله ـ تعالى ـ : (يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ) ؛ يريد : من الأموال والكنوز والحبوب.
(وَما يَخْرُجُ مِنْها) ؛ يريد : من ذلك (٥) النّبات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ) (٦) من مطر ورحمة وعذاب ورزق.
(وَما يَعْرُجُ فِيها) ؛ أي : يصعد (٧) من الملائكة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ) ؛ أي : عالم بكم ، مطّلع على سرّكم ونجواكم (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) ؛ أي : يدخل أحدهما في الآخر ، فما (٩) ينقص من أحدهما يدخل (١٠) في الآخر.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ليس في د.
(٣) ليس في د.
(٤) ج ، د : استوى.
(٥) ليس في م.+ ج ، د زيادة : من.
(٦) ج ، م زيادة : أي.
(٧) ج ، د ، م زيادة : فيها.
(٨) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (٤) والآية (٥)
(٩) م : ما.
(١٠) ج ، د ، م : يدخله.