قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) (٦) ؛ أي : بما فيها.
قوله ـ تعالى ـ : (آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) :
السدي والكلبيّ قالا : مالكين فيه (١١).
وقال غيرهما : ممّا أورثكم إيّاه من الّذين كانوا قبلكم (١٢).
قوله ـ تعالى ـ : (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ) ؛ يريد : قبل فتح مكّة ، وهو عليّ ـ عليه السّلام ـ. بدليل القتال ، وقرينة الإنفاق.
قوله ـ تعالى ـ : (أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً) ؛ أي : ثوابا.
(مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى) ؛ يعني : الجنّة على ثواب عمله (١٣).
قوله ـ تعالى ـ : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً) ؛ أي : يتصدق ويخرج الحقوق من ماله.
(فَيُضاعِفَهُ لَهُ) ؛ يريد : واحدا بعشرة ، وأزيد من ذلك بما يختاره ـ سبحانه ـ ويريده (١٤).
__________________
(١١) م : له.+ تفسير أبي الفتوح ١١ / ٣٩ من دون ذكر للقائل.
(١٢) التبيان ٩ / ٥٢٢ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) (٧) والآية (٨) و (٩) وقوله تعالى (وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ).
(١٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (١٠)
(١٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) (١١)