الكسائيّ : ليس لها تكذيب (١).
و «الكاذبة» هاهنا ، مصدر ؛ كالعاقبة والعافية.
قوله ـ تعالى ـ : (خافِضَةٌ رافِعَةٌ) (٣) ؛ أي : ترفع قوما بالطاعة ، وتخفض (٢) آخرين بالمعصية.
وقيل : بل تخفض (٣) قوما كانوا في الدّنيا مرفوعين ، وترفع قوما كانوا في الدّنيا مخفوضين (٤).
وقيل : ترفع قوما إلى أعلا علّيّين ، وتخفض قوما إلى أسفل سافلين (٥) ، يسمعها القريب والبعيد (٦).
ويقال : إنّ إسرافيل يخفض (٧) الصوت ثمّ يرفعه إلى السّماء (٨).
وقيل : من رفع «خافضة» ، فعلى إضمار مبتدأ ؛ أي : هي خافضة. ومن نصب ، فعلى الحال من «الواقعة» (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) (٤) ؛ أي : حرّكت واضطربت ؛ كما يرجّ الصّبيّ في المهد.
__________________
(١) مجمع البيان ٩ / ٣٢٤ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) م زيادة : قوما.
(٣) م : خفض.
(٤) مجمع البيان ٩ / ٣٢٤ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) ج ، م : السافلين.
(٦) تفسير الطبري ٢٧ / ٩٦ نقلا عن ابن عبد الأعلى.
(٧) م : تخفض.
(٨) تفسير أبي الفتوح ١١ / ٧ نقلا عن عكرمة.
(٩) التبيان ٩ / ٤٨٨.