ـ سبحانه وتعالى ـ.
وروي عن الصّادق ؛ جعفر بن محمّد ـ عليهما السّلام ـ أنّه قال : كان أهل الجاهليّة يحلفون بالنّجوم ، فقال ـ سبحانه ـ : لا أحلف بها. وقال : ما أعظم إثم من حلف بها ، وإنّه لقسم عظيم عند الجاهليّة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) (٧٧) ؛ يعني : على الله ـ تعالى ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ) (٧٨) ؛ يعني : اللّوح المحفوظ من الشّياطين.
قوله ـ تعالى ـ : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٧٩) ؛ يعني : الملائكة.
(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٨٠)
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) (٨١) ؛ أي : منافقون مكذبون.
(وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) (٨٢) ؛ أي : تجعلون شكركم التكذيب بمحمّد (٢) والقرآن العظيم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) (٨٣) ؛ يعني : الرّوح. (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) (٨٤) (٣)
(فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦) تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٨٧) ؛ يعني : الرّوح والنفس.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (٨٨) ؛ يريد : عندنا. (فَرَوْحٌ
__________________
(١) عنه البرهان ٤ / ٢٨٣.
(٢) م : لمحمّد.
(٣) سقط من هنا الآية (٨٥)