وقيل : إنّهم كانوا في أوّل الإسلام إذا ناجوا النّبيّ ـ عليه السّلام ـ في أمر ، قدموا بين يدي] (١) نجواهم صدقة للفقراء ، فنسخ ذلك بهذه الآية (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ) (الآية) :
نزلت هذه الآية (٣) في المنافقين واليهود ، كانوا يتولّونهم (٤) ويوادّونهم (٥) ، يحلفون أنّهم يوادّونهم (٦) وهم يكذبون (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) :
حادّوهما ، بأن خرجوا عن طاعتهما (٨).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) تفسير الطبري ٢٨ / ١٥ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) (١٣)
(٣) ليس في ج.
(٤) م : يتولّوهم.
(٥) م : يوادّوهم.+ ج ، د ، م زيادة : و.
(٦) م : يوادّوهم.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (ما هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (١٤) والآيات (١٥) ـ (٢١)
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٢٢)