أزواجهم وأولادهم فمنعوهم وقالوا : على من (١) تتركونا (٢)؟
وقيل : بل أرادوا أن يهاجروا [ويقدّموا مالهم] (٣) في الغزو (٤) والجهاد. فقالوا لهم (٥) : نحن أحقّ به إذا (٦) أردتم الثّواب والغنم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ؛ أي : ما قدرتم.
(وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ) ؛ أي : أنفقوا أموالكم في الجهاد والصّدقة على الفقراء وأهل المسكنة والأيتام وصلة الأرحام (٨) ، وقدّموا ذلك بين أيديكم ليوم القيامة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ) ؛ يريد ـ سبحانه ـ : يوق شحّها عن الإنفاق في ذات الله ـ تعالى ـ وطاعته فيما أمره به وندبه إليه.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (١٦) : الظّافرون (٩) بما أرادوا من الثّواب والنّعيم الدّائم.
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) أسباب النزول / ٣٢٢.
(٣) ب : وينفدوا أموالهم.
(٤) ج : بالغزو.
(٥) ليس في أ.
(٦) ب : إنّ.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر. ـ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١٤) والآية (١٥)
(٨) ب : الرّحم.
(٩) ب : ظافرون.