قوله ـ تعالى ـ : (تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ) ؛ أي : تفرق.
قوله ـ تعالى ـ : (كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ) ؛ أي : جماعة.
قوله ـ تعالى ـ : (سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (٨) قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ) (٩) ؛ أي : عظيم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ) (١٠) ؛ أي : معهم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ) (١١) ؛ أي بعدا لأصحاب النّار.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) ؛ أي : يخافونه حال خلوّهم (١) وتفرّدهم بالمعاصي (٢) عن النّاس ، فيتركونها خوفا منه وخشية.
قوله ـ تعالى ـ : (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) (١٢) ؛ أي : مغفرة لذنوبهم ، وأجر عظيم عند الله (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) (١٣) ؛ أي : بما تكنّه وتخفيه.
قال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : كان المشركون ينالون من النّبيّ ـ عليه السّلام ـ
__________________
(١) ب زيادة : بالمعاصي.
(٢) ب : به.
(٣) ج ، د زيادة : تعالى.