وقال الكلبيّ وأبو عبيدة : أهلكوا بطغيانهم (١).
وقال الضّحّاك : أهلكوا بالصّاعقة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ) (٦) ؛ أي : بريح باردة شديدة.
و «عاتية» عاصية على خزانها.
و (٣) روي في الحديث : أنّ الله ـ تعالى ـ أمر الملك الموكّل بالرّيح ، أن يرسل على عاد منها بمقدار ما يخرج من منخر الثّور. فعتت على الملك ، فخرج (٤) منها مالم يقدر (٥) على ردّه فأهلكتهم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (سَخَّرَها عَلَيْهِمْ) ؛ [أي : سلّطها عليهم] (٧).
(سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) ؛ أي : متوالية متتابعة.
__________________
(١) مجاز القرآن ٢ / ٢٦٧.
(٢) تفسير القرطبي ١٨ / ٢٥٨ نقلا عن الكلبيّ.
(٣) ليس في م.
(٤) ج ، د : وخرج.
(٥) ليس في ج.
(٦) روى الكليني بالإسناد إلى أبي جعفر عليه السّلام كلاما طويلا جاء فيه : وامّا الريح العقيم فإنّها ريح عذاب ... وما خرجت منها ريح قطّ إلّا على قوم عاد حين غضب الله عليهم فأمر الخزان ان يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم قال : فعتت على الخزّان فخرج منها على مقدار منخر الثور تغيّظا منها على قوم عاد الكافي ٨ / ٩٢ وعنه نور الثقلين ٥ / ٤٠١ وكنز الدقائق ١٣ / ٤٠٣ والبرهان ٤ / ٣٧٥ والبحار ١١ / ٣٥٢ وفيه / ٣٥١ مثله نقلا عن تفسير القمّي.
(٧) ليس في ج ، د.