صديقا ولا قريب قريبا ، بل كلّ مشغول بنفسه.
قوله ـ تعالى ـ : (يُبَصَّرُونَهُمْ) ؛ أي (١) : يعرّفونهم.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (١١) وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (١٢) وَفَصِيلَتِهِ [الَّتِي تُؤْوِيهِ) (١٣) ؛ أي : رهطه وعشيرته (٢) وقرابته (٣).
أبو عبيدة قال : الفصيلة (٤)] دون القبيلة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ (١٤) كَلَّا إِنَّها لَظى) (١٥) : اسم من أسماء جهنّم.
قوله ـ تعالى ـ : (نَزَّاعَةً لِلشَّوى) (١٦) :
قيل : نزّاعة للهام والأطراف (٦).
و «الشّوى» جلدة الرّأس (٧).
و «الشّوى» الرّجلان واليدان. ومنه قولهم : رماه فأشواه.
قوله ـ تعالى ـ : (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧) وَجَمَعَ فَأَوْعى) (١٨) ؛ أي : جعله في الوعاء ، وبخل ولم يخرج منه حقّا ، ولم يواصل منه رحما ، ولم
__________________
(١) ليس في د.
(٢) أ ، د : عترته.
(٣) أ ، د زيادة : قال.
(٤) ليس في د.
(٥) مجاز القرآن ٢ / ٢٦٩.
(٦) تفسير الطبري ٢٩ / ٤٨ نقلا عن الحسن.
(٧) تفسير الطبري ٢٩ / ٤٨ نقلا عن مجاهد.