(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) (٣٢) :
التّكليف كلّه أمانة. و «العهد» ما عاهدوا الله عليه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (٣٣) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) (٣٤) ؛ يريد : يحافظون على أوقاتها.
(أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) (٣٥) :
قوله ـ تعالى ـ : (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) (٣٦) ؛ أي : مسرعين ؛ [يعني : الرؤساء من قريش] (١).
(عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) (٣٧) ؛ أي : جماعات في تفرقة.
قوله ـ تعالى ـ : (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) كَلَّا) : تهديد (٢) ووعيد (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ) ؛ [أي : أقسم] (٤).
وقيل : «المشارق والمغارب» للشّمس في الشّتاء والصّيف ثلاثمائة وستوّن مشرقا ، ومثلها مغارب (٥).
وقيل : «المشارق والمغارب» مشارق النّجوم ومغاربها (٦).
__________________
(١) ليس في م.
(٢) ج ، د : تهددّ.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ) (٣٩)
(٤) ليس في ج.
(٥) تفسير الطبري ٢٩ / ٥٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٦) تفسير الطبري ٢٩ / ٥٥ نقلا عن ابن عبّاس : فلا اقسم برب المشارق والمغارب قال هو مطلع الشّمس ومغربها ومطلع القمر ومقربه.