أمرا» وكلّها مصادر (١).
السدي قال : مخرج القسم «إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى» (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) (٦) : وهي : الصّيحة الأولى :
(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) (٧) : وهي النّفخة الأخرى.
(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ) (٨) ؛ أي : خائفة مضطربة في أجوافهم.
وأصل الوجيف : سرعة السّير (٣).
(يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ) (١٠) :
مقاتل قال : نمشي على أقدامنا إلى الحياة بعد الموت (٤).
الكلبيّ قال (٥) : في الخلق الجديد إلى الدّنيا (٦).
أبو عبيدة قال (٧) : «الحافرة» [من حيث جئنا (٨).
الفرّاء قال : «في الحافرة»] (٩) أن (١٠) نردّ إلى أمرنا الأوّل في الدّنيا (١١).
__________________
(١) كشف الأسرار ١٠ / ٣٦٧ : قال الحسن وقتادة : المراد بها النّجوم.
(٢) النازعات (٧٩) / ٢٦.+ تفسير أبي الفتوح ١١ / ٣٨٤ نقلا عن البصريين.
(٣) ج ، د ، م : المسير.+ سقط من هنا الآية (٩)
(٤) كشف الأسرار ١٠ / ٣٦٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) م زيادة : هي.
(٦) تفسير الطبري ٣٠ / ٢٢ نقلا عن قتادة.
(٧) د زيادة : في.
(٨) مجاز القرآن ٢ / ٢٨٤.
(٩) ليس في د.
(١٠) م : أي.
(١١) معاني القرآن ٣ / ٢٣٢.