الزّجّاج قال : جمع ضوؤها ، ولفّت كما تلفّت العمامة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) (٢) ؛ أي : اسودّت (٢) وتساقطت وانتثرت (٣).
(وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ) (٤) ؛ أي : النّوق الّتي أي على (٤) حملها عشرة أشهر (٥) ، وأذهل أهلها عنها (٦). واحدتها عشراء ؛ كنفساء.
قيل : «العشار» هاهنا ، السّحائب (٧).
وقيل : «العشار الدّور مات أهلها فعطّلت (٨).
(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) (٥) :
عكرمة والضّحّاك والفرّاء قالوا : «حشرها» موتها (٩).
مقاتل وقتادة قالا : جمعت (١٠).
السدي قال : اختلطت مع النّاس بعد ما كانت نافرة منهم (١١).
__________________
(١) مجمع البيان ١٠ / ٦٧٣.+ سقط من هنا الآية (١)
(٢) أ ، د : سودّت.
(٣) سقط من هنا الآية (٣)
(٤) ليس في ج.
(٥) ج زيادة : تركت.
(٦) ليس في ج.
(٧) التبيان ١٠ / ٢٨١ نقلا عن الجبائي.
(٨) ج : فتعطلت.+ البحر المحيط ٨ / ٤٣٢.
(٩) معاني القرآن ٣ / ٢٣٩.
(١٠) تفسير الطبري ٣٠ / ٤٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١١) التبيان ١٠ / ٢٨١ من دون نسبة القول إلى أحد.