قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ) (١١) ؛ أي : تجاوزوا الحدّ في الظّلم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ) (١٣) :
الكلبيّ قال : عذابا دائما أهلكهم الله به (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) (١٤) ؛ يريد : لمن عمل مثل (٢) عملهم.
الفرّاء قال : إليه المصير (٣).
وقيل في تفسير قوله : «إنّ جهنّم كانت مرصادا» (٤) ؛ أي : مرجعهم إليها (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ) ؛ أي : أنعم عليه فأسبغ وأوسع (فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥) وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) ؛ أي : ضيّقه (فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ) (١٦) :
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (١٧) وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) (١٨) ؛ أي (٦) : لا تحثّون على إطعامه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا) (١٩) ؛ أي : شديدا.
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) ج : من.
(٣) معاني القرآن ٣ / ٢٦١.
(٤) النبأ (٧٨) / ٢١.
(٥) تفسير القرطبي ١٩ / ١٧٧ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٦) ليس في ج.