قوله ـ تعالى ـ : (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) (٢) ؛ يريد : إذا أتبع الشّمس في الغروب.
وقيل : إذا غرب آخر الشّهر (١) ؛ أي : بالهلال (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) (٣) :
[مقاتل قال : جلّاها] (٣) الرّبّ ـ تبارك وتعالى ـ عن ظلمة اللّيل (٤).
(وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) (٤) ؛ أي : يغشى ظلام اللّيل ضوء النّهار.
الكلبيّ قال : قوله ـ تعالى ـ : «واللّيل إذا يغشاها» الشّمس ، فيذهب بضوئها (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءِ وَما بَناها) (٥) ؛ أي : ومن رفعها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) (٦) :
مقاتل قال : معناه وطحاها (٦).
الكلبيّ وأبو عبيدة قالا : ومن طحاها ؛ أي : ومن بسطها (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) (٧) ؛ يعني : سوى خلقها ؛ العينين والأذنين والمنخرين واليدين والرّجلين.
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) التبيان ١٠ / ٣٥٧ نقلا عن ابن زيد والحسن.
(٣) ليس في أ.
(٤) تفسير الطبري ٣٠ / ١٣٣ نقلا عن بعض أهل العربية.
(٥) تفسير الطبري ٣٠ / ١٣٣ نقلا عن قتادة.
(٦) ج ، د ، م : طحوها.+ التبيان ١٠ / ٣٥٨ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) مجاز القرآن ٢ / ٣٠٠.