قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) (١٠) :
مقاتل قال : أطعمه ولا تنهره (١).
قتادة قال : ردّه برحمة ولين ورفق (٢).
الفرّاء قال : إمّا أعطيته ، وإمّا رددته ردّا ليّنا (٣).
مقاتل قال : لا تزجره (٤).
عليّ بن إسحاق قال : لا تصيح (٥) عليه إذا رددته (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (١١) :
الكلبيّ قال : أظهر الشّكر لله ـ تعالى ـ (٧).
غيره قال : تحدّث بها (٨).
قال النّبيّ ـ عليه السّلام ـ : التّحدّث بالنّعم شكر (٩).
مقاتل قال : ما ذكر لك من النّعم والصّنائع فحدّث بها (١٠). وكان ممّا (١١) أنعم
__________________
(١) تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٩ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٧٦٧ من دون نسبة القول إلى أحد : ان تردّه ردّا لينا ونقلا عن أبي مسلم ١٠ / ٧٦٨ : فاعط سائلك وارحمه.
(٣) معاني القرآن ٣ / ٢٧٥.
(٤) كشف الأسرار ١٠ / ٥٢٨ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) م : لا تصح.
(٦) التبيان ١٠ / ٣٧٠ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) تفسير القرطبي ٢ / ١٠٢ من دون نسبة القول إلى أحد : أنشر ما أنعم الله عليك بالشّكر.
(٨) التبيان ١٠ / ٣٧٠.
(٩) تفسير أبي الفتوح ١٢ / ١١٦ ومجمع البيان ١٠ / ٧٦٨.
(١٠) ج ، د ، م : به.
(١١) ج ، د ، م : من أعظم ما.