ومن سورة ألم نشرح (١)
ثمان آيات ، مكيّة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (١) ؛ يريد : بفتح مكّة ؛ لأنّهم صدّوه عنها فضاق صدره بصدّه عنها ، [وجعلوه ذنبا] (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ) (٢) ؛ يعني بالوزر ، هاهنا : الّذي اعتقدوه بالصّدّ لك عنها وجعلوه ذنبا (٤).
وقيل : «وضعنا عنك وزرك» ؛ أي : ورفعنا (٥) عنك ثقل السّلاح ومعاناة الحرب بفتح مكّة (٦).
والوزر ، عند العرب ، يعبّر به عن السّلاح. قال الشّاعر :
__________________
(١) ج زيادة : وهي.
(٢) ج زيادة : بغير خلاف.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ج ، د ، م زيادة : لك.
(٥) أ : رفعناه.
(٦) أنظر : تفسير أبي الفتوح ١٢ / ١١٨.